أقرت خدمة الطوارئ الوطنية الصهيوني اليوم بإصابة 26 شخصًا نتيجة صواريخ باليستية أُطلقت من إيران على المناطق الوسطى والشمالية من الأراضي المحتلة.

أعلنت خدمة الطوارئ التابعة للكيان الصهيوني "نجمة داوود الحمراء" أن 26 شخصاً أصيبوا بجروح، اليوم، نتيجة سقوط صواريخ باليستية أطلقتها إيران على وسط وشمال الأراضي المحتلة، في أول رد مباشر على الهجوم الأمريكي الذي استهدف منشآت نووية إيرانية.

وبحسب شرطة الاحتلال، فقد شملت الهجمات موجتين صاروخيتين بلغ عدد الصواريخ فيهما نحو 30 صاروخاً، استهدفت بشكل مباشر مدن تل أبيب ونس تسيونا في الوسط، وحيفا في الشمال. وأفادت التقارير بوقوع أضرار جسيمة في المباني السكنية، الطرق، والمركبات.

أول رد إيراني بعد العدوان على منشآتها النووية

كما أكد الحرس الثوري الإيراني أنه قد استهدف مطار بن غوريون في تل أبيب، ومركزاً للأبحاث البيولوجية، مشيراً إلى استخدام رؤوس حربية مدمرة في صواريخ بعيدة المدى تعمل بالوقود السائل والصلب، وتطبيق تكتيكات جديدة لتعطيل أنظمة الدفاع الجوي الصهيونية.

وجاء في بيان نشره موقع "سباه نيوز" أن موجة الهجمات الحالية تُعد العشرين في سلسلة من الردود الصاروخية التي تستهدف مواقع حيوية داخل الأراضي المحتلة، شملت قواعد احتياطية ومراكز القيادة والتحكم على مختلف المستويات.

الاحتلال يعلن حالة طوارئ جديدة

رداً على الهجمات، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في كيان الاحتلال فرض قواعد طوارئ إضافية، شملت تعطيل المدارس، إلغاء التجمعات، وإغلاق أماكن العمل باستثناء القطاعات الحيوية.

من جهته، صرح رئيس وزراء الكيان "بنيامين نتنياهو" أن الهجوم الأمريكي على إيران تم بالتنسيق الكامل والعملياتي مع الاحتلال.

خلفية التصعيد

وكان الاحتلال الصهيوني قد شن في 13 يونيو هجمات جوية عنيفة على عدة مناطق إيرانية، من بينها منشآت نووية وعسكرية، أسفرت عن استشهاد عدد كبير من القادة والعلماء النوويين والمدنيين.

وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة، حيث أفادت وزارة الصحة الإيرانية أن أكثر من 400 إيراني استشهدوا وأصيب أكثر من 3000 آخرين. وفي المقابل، أسفرت الهجمات الإيرانية عن مقتل 24 صهيونياً، بحسب مصادر محلية. (İLKHA)